مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية


فلسطين: التصعيد الإسرائيلي الأمني سيفشل في تغييب الحل السياسي للصراع

أحمد نزيه

السبت، 09 أبريل 2022 - 03:11 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الراهن، والمتعمد ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومنازله ومقدساته، سواء من خلال عمليات الاقتحام والاجتياحات العنيفة، التي تقوم بها قوات الاحتلال لمراكز المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، كما حصل صباح هذا اليوم في اقتحام مخيم جنين وبلداتها وقراها، وأدى إلى استشهاد الشاب أحمد السعدي ووقوع عدد آخر من الإصابات بالرصاص الحي.

 أو ما يتصل بالتصعيد الحاصل في اعتداءات مليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطنين الفلسطينيين ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، كما حصل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وعلى شارع رام الله نابلس بالقرب من بلدة سلواد شمال شرق مدينة رام الله وغرب مدينة الخليل وغيرها، او ما يتصل بعمليات اسرلة وتهويد القدس والقمع والتنكيل بمواطنيها وتحويلها الى ثكنة عسكرية خلال شهر رمضان وفرض المزيد من التضييقات التي تحول دون وصول المواطنين اليها وأداء الصلاة في دور العبادة المسيحية والإسلامية خاصة المسجد الأقصى.

وأكدت الوزارة، في بيانٍ صادرٍ عنها اطّلعت "بوابة أخبار اليوم" على نسخةٍ منه، أن "هذا التصعيد يندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال استبدال الحل السياسي التفاوضي للصراع بحلول أمنية تعكس حقيقية غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتنكر الحكومة الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني السياسية وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت، الذي نعته بـ"المتطرف"، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات هذا التصعيد على ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ممارسات دولة الاحتلال تدفع باتجاه تحويل الصراع من سياسي إلى ديني، مؤكدةً أنه لا بديل عن الحل السياسي التفاوضي للصراع على قاعدة الشرعية الدولية وقراراتها، وأن جميع البدائل، التي تحاول إسرائيل فرضها على الشعب الفلسطيني ستفشل سواء أكانت أمنية او اقتصادية أو تطبيعية.

اقرأ أيضًا: شهيد و10 إصابات خلال مواجهات للفلسطينيين مع قوات الاحتلال في مخيم جنين

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة